|
اصدارات
أهم الكتب
في روايته الأولى "كائن العزلة"
محمود الغيطاني يروي الماضي في "الآن
صدر حديثا عن دار سنابل للنشر و التوزيع الرواية الأولى للكاتب المصري محمود الغيطاني، الرواية التي عنونت بـ "كائن العزلة" تنضح بعوالم متوترة لشخصية رافضة لواقعها بكل انعكاساته السياسية والثقافية والاجتماعية، فاختارت الهرب من حاضرها المهزوم والمؤلم لتعيش حقيقة وهمية ما بين ماض جميل الروح والأمكنة والأسماء، فتعيشه وتتنفسه دون أن تنهل منه إلا التفرج، وما بين حب تحيرها ماهيته، أحقيقة هو أم حاجة أم وهم أم هروب، فتتشكل شخصية "لينا" في نبض العمل الروائي وتسيطر عليه من بدايته وحتى نهايته، كنموذج لامرأة مختلفة، هي حقيقية ووهمية في آن، شبيه كائن العزلة ونقيضه في آن أيضا.
وما بين الحقيقة والخيال، والواقع و الوهم، والماضي والحاضر واللقاء والهجر، يسافر بنا محمود في سحر الأمكنة القاهرية، القليل منها الآن والكثير منها في ماضيها، ليرسم بالكلمات لوحة القاهرة التي يريدها "كائن العزلة" الذي يؤرجحنا في دهاليز ذاته بإيقاع غريب يستفز كل التناقضات في ثنائيات الحياة التي فقدت الجمال.
يُذكر أن للغيطاني العديد من القصص القصيرة والمقالات النقدية في السينما المصرية، ويعمل حاليا على رواية أخرى.
الرواية تأتي في 176 صفحة من القطع المتوسط وقد زين غلافها بلوحة للفنان أحمد الجنايني.
مليحة مسلماني
فلسطين
رواية جديدة للروائي الليبي محمد الأصفر
صدرت عن دار ليبيا للنشر لصاحبها الناقد الليبي ادريس المسماري رواية جديدة للروائي الليبي محمد الأصفر بعنوان يا نا علي ْ وجملة يا نا علي جملة شعبية ليبية تقال وقت اللذة ووقت الألم ووقت التعجب والحسرة أيضا
الرواية تتحدث عن عدة فضاءات ليبية وعالمية ومن الشخصيات الحاضرة في الرواية بقوة شخصية الشاعر الشعبي الليبي من اصل يهودي كليمنتى اربيب الملقب بأبي حليقة وأيضا شخصية كوندليزا رايس الذي اعتبرها الكاتب من الصحراء الليبية ومن منطقة فزان بالذات .. أيضا تناولت الرواية عدة شخصيات عالمية مثل أنور باشا القائد التركي الذي قاد المجاهدين الليبيين ضد الغزو الايطالي ورئيس اركانه مصطفى كمال اتاتورك مؤسس الدولة التركية الحديثة .. يغلب على الرواية الجو الشعبي وفي نفس الوقت تخللتها بعض القصائد وتحدثت عن عدة حقب زمنية منذ بداية القرن العشرين وحتى الالفية الجديدة وتناولت ايضا الحرب العالمية الثانية التى دارت بعض رحاها على الارض الليبية .. وفي نفس الوقت عاد بنا الروائي الى عصر الاسرة القرمانلية أيام يوسف باشا في العصر العثمانى الثانى ليصور لنا الصراع الليبي الامريكي البحرى واسر السفينة فيلادلفيا وبحارتها جميعهم .. ولم ينس ايضا ان يعرج بنا على عدة حكايات شعبية واكبت المرحلة مثل ملحمة تجريدة حبيب وغيرها .. رواية كروايات الاصفر السابقة مفتوحة لا تتقيد بأي نظريات نقدية .. مملؤة بالمتعة والحب والشعر والغناء وبها ايضا مسرحية وبها قصيدة من الشعر المحكي للشاعر الليبي الكبير الصيد الرقيعي هذا قليل منها :
بين الكفوف الحمرا …
ضايعْ عبير اهدابي …
وعرقْ الوجوه السمرا…
معابر …
صهيل ابوابي …
شوك المطر والليلْ …
ف قبضة الحلم الخاوي …
ظفرْ الشمع مضمارْ …
وين المرايا تسرحْ …
ما فيه شيْ قريبْ …
ولا فيهْ شيْ غريبْ …
حتى النوارس تجرحْ …
ندوسْ ع السحاب بعيني
وتحت القدمْ …
ميعادْ …
ونواري جدب ليّامْ …
في النبضْ عشبه مرّهْ …
وفي الروحْ فضلةْ زادْ …
ندي الجمر في العرجونْ …
يلامسْ جبينْ الراوي …
جناح الغديرْ قيادْ …
وين الخواطرْ تسرحْ …
مافيه شيْ بعيدْ …
ولافيهْ شيْ جديدْ …
حتى النوارسْ تجرحْ …
مديت السريرهْ نجمْ …
ف كاس الشظايا يصعدْ …
وهزّيت الشواطي غصنْ …
ف شوقْ المراسي يـبعدْ …
منظارْ حيرتي …
محرابْ …
في سفوحْ البصيرهْ يطفحْ …
واقفاص الحضورْ غيابْ …
وين الركايزْ تجنحْ …
مافيه شيْ كبيرْ …
ولافيه شيْ صغيرْ …
حتى النوارسْ تجرحْ …
ووقتا ممتعا مع هذه الرواية ويا نا عليْ
غلاف الرواية اللوحة للفنان محمود الحاسي
والتصميم للفنان عادل جربوع
|
|